(أ) تَقْدِيره: مَا فضل الصَّلَاة؟ فَحذف للْعلم بِهِ. يدل عَلَيْهِ قَوْله فِيمَا بعد، وَقَوله: " وَأي الْأَنْبِيَاء كَانَ أول " أول بِالضَّمِّ وَهُوَ مَبْنِيّ كَمَا تقدم.
(ب) وَقَوله: " قلت: يَا رَسُول الله، وَنَبِي كَانَ " الْجيد: أَن ينصب نَبِي؛ لِأَنَّهُ خبر كَانَ.
(104) وَفِي حَدِيثه: " عرضت على أمتِي بأعمالها حَسَنَة وسيئة " قَوْله بأعمالها مَوضِع نصب على الْحَال أَي وَمَعَهَا أَعمالهَا، أَو ملتبسة بأعمالها، كَقَوْل تَعَالَى: {يَوْم نَدْعُو كل أنَاس بإمامهم} أَي وَفِيهِمْ إمَامهمْ، أَو مَعَهم إمَامهمْ، وحسنة وسيئة حالان من الْأَعْمَال.
(105) وَفِي حَدِيثه: " من فَارق الْجَمَاعَة شبْرًا " هُوَ مَنْصُوب على الظّرْف، وَالتَّقْدِير: قدر شبر، وفارقهم فِي حكم الدّين.
(106) وَفِي حَدِيثه: " لَيْلَة عرج بِهِ جَاءَ بطست من ذهب ممتلئ حِكْمَة وإيمانا " الطست مؤنث، وَلكنه غير حَقِيقِيّ؛ فَيجوز تذكير صفته حملا على معنى الْإِنَاء وَحِكْمَة تَمْيِيز.
(107) وَفِي حَدِيثه: (سَأَلت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : هَل رأى ربه؟ فَقَالَ: " قد رَأَيْته. نورا