رَابِعا: ذكر أَقوام عرفُوا بِالنّسَبِ إِلَى قبائلهم

[110] رجل من عبد الْقَيْس

تَوْجِيه قَوْله: " وَأَصْبحُوا يعلمونا " وَأَنه مَوضِع ضَرُورَة فِي الشّعْر

في حديث رجل

(372) فِي حَدِيث رجل من [وَفد] عبد الْقَيْس قَالَ: " كَيفَ رَأَيْتُمْ كَرَامَة إخْوَانكُمْ لكم وضيافتهم إيَّاكُمْ. قَالُوا: خير إخْوَان [ألانوا فرشنا ثمَّ قَالَ:] وَأَصْبحُوا يعلمونا كتاب رَبنَا " [قَوْله: " خير إخْوَان] تَقْدِيره: وجدناهم [أَو] رأيناهم خير إخْوَان.

وَالصَّوَاب: " يعلموننا " بنونين، وَلَا يجوز غير ذَلِك فَإِنَّمَا جَاءَ بنُون وَاحِدَة مثل هَذَا فِي الشّعْر وَهُوَ مَوضِع ضَرُورَة.

خَامِسًا: ذكر المجهولين

[111] فِي حَدِيث رجل

تَوْجِيه قَوْله: " فَلَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء يلتمع بَصَره "

(373) فِي حَدِيث رجل: " إِذا كَانَ أحدكُم فِي صَلَاة، فَلَا يرفع بَصَره إِلَى السَّمَاء [أَن] يلتمع بَصَره ".

تَقْدِيره: مَخَافَة أَن يلتمع بَصَره. فَهُوَ مفعول لَهُ، كَقَوْلِه تَعَالَى: {يبين الله لكم أَن تضلوا} أَي: مَخَافَة أَن تضلوا أَو كَرَاهِيَة.

والكوفيون يقدرونه: لِئَلَّا يلتمع بَصَره، وَالْمعْنَى وَاحِد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015