تَوْجِيه قَوْله: " ومنعة " بِفَتْح النُّون

(333) وَفِي حَدِيثه حَدِيث لَيْلَة الْعقبَة: " وَهُوَ فِي عز ومنعة من قومه " يجوز أَن يرْوى [بِسُكُون النُّون، وَهُوَ مصدر كالمنع وَيجوز أَن يرْوى] بِفَتْحِهَا، وَهُوَ جمع مَانع مثل: كَافِر وكفرة. وَالْمعْنَى: أَنه فِي عدد من قومه.

تَوْجِيه قَوْله: " بل الدَّم الدَّم وَالْهدم الْهدم "

وَفِيه: " قَالُوا: فَهَل عَسَيْت إِن نَحن فعلنَا ذَلِك ثمَّ أظهرك الله أَن ترجع إِلَى قَوْمك وَتَدعنَا؟ ! قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَقَالَ: بل الدَّم الدَّم وَالْهدم الْهدم ". يجوز أَن يرْوى ذَلِك بِالرَّفْع فِي الْجَمِيع وَالتَّقْدِير: بل دمى دمكم وهدمى هدمكم، أَي: من قصدني قصدكم.

وَيجوز أَن يرْوى بِالنّصب على تَقْدِير: احْفَظُوا الدَّم وَالْهدم، وَكرر ذَلِك توكيدا، وَالْمعْنَى: أصاحبكم وأحفظكم كَمَا أحفظ دمي وأصاحبه.

[85] كُلْثُوم بن الْحصين أَبُو رهم

تَوْجِيه قَوْله: " خشيَة أَن أُصِيب رَحْله "

(334) وَفِي حَدِيث كُلْثُوم بن الْحصين أبي [رهم] الْغِفَارِيّ: " فيفزعني دنوها خشيَة أَن أُصِيب رَحْله " يَعْنِي: نَاقَته، (خشيَة) مفعول لَهُ أَي: أتجنب ذَلِك خشيَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015