للفراش. والمبثوث المتفرق. يقال: قد بسط فلان خيره، وبثه، وبقه إذا وسعه، وأنشدني ابن دريد:
وبسط الخير لنا وبقه ... فالناس طرا يأكلون رزقه
• "وتكون الجبال كالعهن المنفوش" إعرابه كإعراب الأول. والعهن الصوف الأحمر، واحدها عهنة. وقرأ عبد الله بن مسعود: «كالصوف المنقوش» يقال: نقشت الصوف والقطن [وسبخته إذا نفشته وخففته كما يفعل النادف. ويقال: لقطع القطن] وما يتساقط عند الندف السبيخة وجمعها سبائخ.
ويقال: سبخ الله عنك الحمى، أي خففها وسلها عنك. ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عائشة تدعو على سارق سرقها فقال: «لا تسبخي عنه بدعائك عليه».
• "فأما من ثقلت موازينه" «أما» إخبارٌ، ولا بد له من جوابٍ بالفاء لأنه في معنى الشرط، و «من» رفع بالابتداء، وهو شرط. و «ثقلت» فعلٌ ماض لفظا ومعناه الاستقبال. «موازينه» رفع بفعله.
• "هو في عيشة" الفاء جواب الشرط. و «هو» رفع بالابتداء. و «عيشة» جر بفي. «راضية» نعت للعيشة. وفاعلة ها هنا بمعنى مفعولة. ومعناه في عيشة مرضية؛ لأن أهلها يرضون بالعيش في دار الخلود، فالقوم راضون، والعيش مرضي.