• "ويعطيك" فعلٌ مستقبلٌ، والكاف اسم محمدٍ صلى الله عليه وآله في موضع نصب.

• "ربك" رفع بفعله. "فترضى" نسق بالفاء على ما قبله.

• "ألم" الألف ألف استفهام لفظًا ومعناه التقدير. [و «لم» حرف جزمٍ].

• "يجدك" جزم بلم، والكاف في موضع نصب.

• "يتيما" مفعول ثانٍ. واليتيم في اللغة المنفرد [وقد فسرته لك قبل هذا].

• "فآوى" «آوى» فعل ماضٍ، والفاء جواب ألم، وإن شئت نسق. والمصدر آوى يُؤْوي إيواءً ممدودٌ. فالألف الأولَى ألف قَطْع، والثانيةُ فعل الفعلِ أصلية، والأصل أاوَى، فاستثقل الجمع بين همزتين فلينوا الثانية. آوى فهو مُؤْوٍ، والمفعول به مُؤْوىً، فهذا فعل يتعدى. فإذا كان الفعل لازما قصرت الألف فقلت أويتُ إلى فراشي آوى أويا فأنا آوٍ [مثل قاضٍ]، والمفعول مَاوِيُّ إليه، مثل قوله تعالى: (كان وعدُه مأتيا). فالأمر من الأوّل آوِ يا زيدُ مثل آمِنْ، ومن الثاني إيوِ مثل إيتِ. [قال أبو عبيد: يقال أوَيْتُ إلى فراشي بالقصر، وأويتُ غيري بالقصر وآوَيْتُ أيضًا بالمد، فيكون مثلَ نَمَيْتُ أنا، ونميت غيري وأَنْمَيْتُه.

• "ووجدك ضالاً" الواو حرف نسقٍ. و «جد» فعل ماضٍ، والمستقبل يَجِدُ [بحذف الواو]، والأصل يَوْجِدُ، فسقطت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة، مثل وزن يزن، ووقد يَقِدُ، ووجب يجب. والكاف مفعول بها. «ضالا» مفعول ثانٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015