• "وإن لنا" نسق على الأول. "للآخرة" نصب بإن.
• "والأولى" نسق على الآخرة. فالأولى الدار الدنيا، والآخرة الدار الآخرة.
• "فأنذرتكم نارًا" «أنذر» فعل ماض. والمصدر أنذر ينذر إنذارًا فهو منذرٌ. فالفاعل منذر، والله تعالى منذر، والقرآن منذر، والنبي عليه السلام منذر، كل ذلك بكسر الذال، والكافرون منذرون، (فانظر كيف عاقبة المنذرين) هذا بفتح الذال لا غير. وقد يكون النذير مصدرًا بمعنى الإنذار، كقوله تعالى: (فكيف كان نذير) (فكيف كان نكير). يريد تعالى إنذاري وإنكاري. [والنذير أيضًا الشيب، قال الله تعالى:] (وجاءكم النذير) قيل: الشيب. وأول من شاب إبراهيم صلى الله عليه وآله، فأوحى الله إليه أُشْقُل وقارًا أي خذ وقارًا. (وجاءكم النذير) القرآن (وجاءكم النذير) محمد صلى الله عليه وآله، (فأنذرتكم) الكاف والميم نصب بأنذر. «نارًا» مفعولٌ ثان.
• "تلظى" فعل مضارع، والأصل تتلظى، وقد قرأ ابنُ مسعودٍ بذلك، وقرأ ابن كثير «نارًا تلظى» بإدغام التاء، يريد نارًا تتلظى فأدغم. ولو كان تلظى فعلا ماضيًا لقيل تلظت لأن النار مؤنثة. والمصدر تلظت تتلظى تلظيا فهي متلظية. ويقال في أسماء جهنم سقر، وجهنم، والجحيم، ولظى، نعوذ بالله [منها]. وهذه