فالجواب في ذلك أن الفراء قال: المعنى سَنُهَيِّئُهُ، يقال يسرت الغنم للولادة إذا تهيأت، وأنشد:
هما سيدانا يزعمان وإنما ... يسوداننا أن يسرت غناهما
• "لليسرى" جر باللام الزائدة. والعسرى واليسرى بمعني العسر واليسر. ولكن الألف زيدت في آخرها لتوافق رءوس الآي: الحسنى، وشتى. فأما قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر). فإن [أحمد بن عبدان حدثني عن علي بن عبد العزيز المكي، عن أبي عبيد عن إسماعيل بن جعفر المدني، قال قرأ] أبو جعفر يزيد بن القعقاع: يريد الله بكم اليُسُر ولا يرد بكم العُسُر) [بضمتين ضمتين] مثل الرعب والسحق، وهما لغتان [الضمة والسكون]؛ كما قرأ ابن عامر وأبو عمرو في رواية نصر وعياش: (وأقرب رحما) وكما قرأ عيسى بن عمر: (ويأمرون الناس بالبخل) و (أليس الصبح بقريب).
• "وأما" إخبار. "من" شرط.
• "بخل" فعل ماض معناه المضارع. وفيه لغات، يقال بخل يبخل بخَلا وبَخْلاً وبُخْلا وبُخُلا.
• "واستغنى" نسق عليه. و"كذب" نسق عليه.