شتان فمفتوحة إلا الفراء فإنه اختار كسرها. وأخبرني ابن دريد عن أبي حاتم، قال: فأما قولهم: [جاء] سَرَعان الناس فبفتح الراء. وأما قوله تعالى: (أشتاتًا) فواحده شتُّ. [فأما هذا البيت لتأبط شرًا:
كأنما حثحثوا حصا قوادمه ... أو أم خشف بذي شث وطباق
فشث بالثاء؛ وإنما ذكرته لأن بعض العلماء صحف فيه فقال: شت وطباق فشث بالثاء، وإنما ذكرته لأن بعض العلماء صحف فيه، فقال: شت وطباق].
• "فأما من أعطى" «أما» إخبار، وتكون مفتوحة في الأمر وفي النهي وفي الخبر، ولا بد من الفاء في جوابها. ومن العرب من يقول في أما أيما، قال عمر بن أبي ربيعة:
رأت رجلاً أيما إذا الشمس عارضت ... فيضحى وأيما بالعشي فيخصرُ
والخصر البرد. فأما الخرص فالذي يجد البرد والجوع جميعًا. «من» حرف شرط وهو رفعٌ بالابتداء. «أعطى» فعل ماض وهو في معنى المستقبل.
• "واتقى" نسق عليه، و"صدق" نسق عليه.
• "بالحسنى" جر بالباء الزائدة، والحسنى الجنة. ولا علامة للجر لأنه اسم مقصور.
• "فسنيسره" الفاء جواب الشرط. و «نيسره» فعل مستقبل. يقال يسر ييسر تيسيرا فهو ميسر. فإن سأل سائل فقال، هل في العُسر تيسير؟