ويا أثلات القاع قد مل صحبتي ... مسيري فهل في ظلكنّ مقيل
أريد انحدارا نحوها فيردّني ... ويمنعني دين عليّ ثقيل
أحدث نفسي عنك إذ لست راجعا ... إليك فحزني في الفؤاد دخيل
والأبيات المشهورة للصمة القشيري:
تمتع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشية من عرار
ألا يا حبذا نفحات نجد ... وريا روضة بعد القطار
وعيشك إذ يحل الحي نجدا ... وأنت على زمانك غير زار
شهور ينقضين وما شعرنا ... بأنصاف لهن ولا سرار
فأما ليلهن فخير ليل ... وأقصر ما يكون من النهار
وحسبنا ما قدمناه الآن.
2- المجاز المرسل:
في قوله تعالى «كل شيء هالك إلا وجهه» أي إلا إياه، من ذكر البعض وإرادة الكل، وقد جرت عادة العرب في التعبير بالأشرف عن الجملة.