ما أنس لا أنس خبازا مررت به ... يدحو الرقاقة مثل اللمح بالبصر
ما بين رؤيتها في كفه كرة ... وبين رؤيتها قوراء كالقمر
إلا بمقدار ما تنداح دائرة ... في صفحة الماء يرمى فيه بالحجر
ووصفه للحركة البطيئة في سير السحائب:
سحائب قيست في البلاد فألفيت ... غطاء على أغوارها ونجودها
حدتها النّعامى مثقلات فأقبلت ... تهادى، رويدا، سيرها كركودها
وله:
وإذا امرؤ مدح امرأ لنواله ... وأطال فيه فقد أراد هجاءه
لو لم يقدر فيه بعد المستقى ... عند الورود لما أطال رشاءه