1- انها ملازمة لمبدأ الغايات الزمانية والمكانية وعند غير ملازمة فمن ثم يتعاقبان في نحو جئت من عنده من لدنه وفي الآية الكريمة وقد لا يتعاقبان في نحو جلست عنده لعدم معنى الابتداء هنا وانما ترك التعاقب في الآية تفاديا لتكرار النظم.
2- ان الغالب في لدن استعمالها مجرورة بمن ونصبها قليل وجر عند بمن دون جر لدن في الكثرة.
3- انها مبنية على السكون بخلاف عند فانها معربة دائما.
4- جواز إضافتها الى الجمل كقول القطامي:
صريع غوان راقهن ورقنه ... لدن شبّ حتى شاب سود الذوائب
5- جواز إفرادها قبل غدوة كقوله:
وما زال مهري مزجر الكلب فيهم ... لدن غدوة حتى دنت لغروب
بنصب غدوة على التمييز أو على التشبيه بالمفعول به. وبجرها على القياس.
6- انها لا تقع إلا فضلة بخلاف عند فانها قد تقع عمدة.
وقال بعضهم: إن عند في لسان العرب لما ظهر ولدن لما بطن فيكون المراد بالرحمة ما ظهر من كراماته وبالعلم الباطن الخفي المعلوم قطعا بأنه خاص.