على إضمار مبتدأ.
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (44)
أي من الباطل.
[سورة الحاقة (69) : آية 45]
لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
في معناه قولان: أحدهما بالقوة، والآخر: أهنّاه كما تقول: خذ بيده فأقمه.
[سورة الحاقة (69) : آية 46]
ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
فأخبر الله جلّ وعزّ بحكمه في أوليائه ومن يعز عليه ليعتبر غيرهم.
[سورة الحاقة (69) : آية 47]
فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (47)
نعت لأحد على المعنى.
[سورة الحاقة (69) : آية 48]
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)
قال قتادة: القرآن.
[سورة الحاقة (69) : آية 49]
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)
اسم «أنّ» .
[سورة الحاقة (69) : آية 50]
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (50)
أي يتحسرون يوم القيامة على تركهم الإيمان به.
[سورة الحاقة (69) : آية 51]
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)
أي محضه وخالصه. والكوفيون يقولون: هذا إضافة الشيء إلى نفسه.
[سورة الحاقة (69) : آية 52]
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
أي نزّهه وبرّئه مما نسب إليه من الأنداد والأولاد والشّبه «العظيم» الذي كلّ شيء صغير دونه.