الذراع مؤنثة كما قال:

497- وهي ثلاث أذرع وإصبع «1»

وحكى الفراء «2»

: إن بعض عكل يذكّرها، وقد حكى ذلك غيره. إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) في موضع نصب، ورفع لأنه فعل مستقبل وكذا وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (34) .

[سورة الحاقة (69) : آية 35]

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ (35)

قال أبو زيد: الحميم القريب في كلام العرب.

[سورة الحاقة (69) : آية 36]

وَلا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (36)

يجوز أن يكون استثناء من الأول.

[سورة الحاقة (69) : آية 37]

لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (37)

وقراءة موسى بن طلحة إِلَّا الْخاطِؤُنَ على إبدال الهمزة وهي لغة شاذة.

[سورة الحاقة (69) : الآيات 38 الى 39]

فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (38) وَما لا تُبْصِرُونَ (39)

وَما لا تُبْصِرُونَ (39) «لا» زائدة للتوكيد.

[سورة الحاقة (69) : آية 40]

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)

قيل: هو مجاز لأنه سمعه منه الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

[سورة الحاقة (69) : الآيات 41 الى 42]

وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (41) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (42)

نصب قَلِيلًا لأنه نعت لمصدر أو لظرف وكذا. وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ.

[سورة الحاقة (69) : آية 43]

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (43)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015