وجوز الكسائي أن يكون على حذف الواو، أي: وأن الدين، فهو محمول على أنه لا إله إلا هو.

ومن البدل قوله تعالى: (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ) ، (?) «من غم» بدل من «منها» ، و «الغم» مصدر: غممته، أي: غطيته.

ومنه قوله:

أتحقر الغم والغرقا

وهذا معنى قوله: (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ) (?) أي: قد عمهم العذاب وغمرهم.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ) »

، فيمن فتح «أنا» أبدله من المجرور قبله.

ومن ذلك قوله تعالى: (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) (?) ، «ذلك» الثانية بدل من «ذلك» الأولى.

ولا يكون «بما عصوا» بدلاً (?) من قوله (بِأَنَّهُمْ كانُوا) (?) لأن العصيان أعمّ من كفرهم، لقوله: (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ) (?) (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَوا) (?) ، ولا تقول: مررت برجل فكيف امرأة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015