والمعنى: لولا أن تطؤوا رجالاً ولا تعلق له بقوله: (لَمْ تَعْلَمُوهُمْ) (?) ، لأن «أن» الناصبة للفعل لا تقع بعد العلم وإنما تقع بعد العلم المشددة، أو المخففة من الثقيلة.

كقوله: (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى) (?) .

وقوله: (لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا) (?) .

وكقوله: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) (?) .

وكقوله: (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ) (?) .

وكقوله: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) (?) ، فيمن رفع.

ومن البدل قوله تعالى، في قراءة الكسائي: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ/ الْإِسْلامُ) (?) ، هو بدل من (أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) (?) ، أي: شهد الله أن الدين عند الله الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015