ومثله: (فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ) (?) أي من بعد إضلال (?) الله إياه، يطبعه على قلبه، جزاء بأعمالهم الخبيثة.

ومثله (اسْتَحَقَّا إِثْماً) (?) أي عقوبة إثم.

ومثله: (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ) (?) تقدير هذا الكلام: إني أريد الكف عن قتلى/ كراهة أن تبوء بإثم قتلى وإثم فعلك، الذي من أجله لم يتقبل قربانك، فحذف ثلاثة أسماء مضافة، وحذف مفعول «أريد» .

لا بد من هذا التقدير، فموضع «أن تَبوُءَ» نصب، لأنه قام مقام «كراهة» الذي كان مفعولاً له، وليس مفعول «أريد» .

ومثله: (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) (?) أي: كراهة أن تضلوا، ولئلا تضلوا.

عن الكوفى. وعن النحاس: أن موضع (أَنْ تَضِلُّوا) نصب بوقوع الفعل عليه، أي يبين الله لكم الضلالة.

ومثله: (وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (?) أي كراهة أن تميد بكم.

ومثله: (قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ) (?) أي:

كراهة أن يؤتى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015