وجزاء الرسول هو دعاؤه لهم أو عليهم، وتزكيته إياهم بذلك أو لعنه لهم، وجزاء المسلمين هو الولاية أو البراءة.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَلَمَّا جاوَزا) (?) أي: مكان الحوت فحذف المفعول.

قوله: (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (?) (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) (?) ، فالقول في ذلك أن «تبع» فعل يتعدى إلى مفعول واحد، فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين.

يدلك على ذلك قوله تعالى: (وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً) (?) ، وفي أخرى: (وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً) . (?) لما بني الفعل للمفعول، قام أحد المفعولين مقام الفاعل.

فأما «أتبع» ، ف «افتعل» يتعدى إلى مفعول واحد، كما تعدى «فعل» إليه، مثل: شويته واشتويته، وحفرته واحتفرته، وجرحته واجترحته.

وفي التنزيل: (اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ)

(?) .

وفيه: (وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015