باب ما جاء في التنزيل من ازدواج الكلام والمطابقة والمشاكلة وغير ذلك وهو باب واسع:
مرة يشاكل اللفظ باللفظ، والمعنى بالمعنى، وباللفظ دون المعنى، وبالمعنى دون اللفظ.
فما جاء من ذلك:
قراءة من قرأ: (وما يخادعون إلا أنفسهم) بالألف طابق به قوله:
(يُخادِعُونَ اللَّهَ) (?) . وأراد أن يكون اللفظ المثبت هو المعنى.
ومثله: (إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ) (?) (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) (?) والثاني جزاء الاستهزاء.
ومثله: (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ) (?) والثاني جزاء وليس بعدوان.