وقال: (أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ) (?) فجمع الضمير في «يحاجوكم» حملا على المعنى.
وقال: (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) (?) . فهذا على الحجازية:
«أحد» اسمها، و «حاجزين» خبر له.
ولم يبطل الفصل هنا عمل «ما» - لأن الفصل بالظرف كلا فصل.
وعلى التميمية: «حاجزين» نعت ل «أحد» على المعنى. و «منكم» خبره.
ومن الحمل مرة على اللفظ وأخرى على المعنى. قوله: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً) (?) .
وقال: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ) (?) - ولم يقل: آتوه. ولا آتوا الرحمن.
كما قال: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) (?) - (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (?) .
وقال: (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) (?) .