وكذلك قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ) (?) أي: واذكر إذ قلنا للملائكة.
وجميع «إذ» في التنزيل أكثره/ على هذا.
ومن حذف الجملة قوله تعالى: (فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ) (?) أي: فضرب فانفجرت.
نظيره فى «الأعراف» و «الشعراء» : فضرب (فَانْبَجَسَتْ) (?) فضرب (فَانْفَلَقَ) (?) .
ومن ذلك قوله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ) . (?) أي: فمن اضطر فأكل، وهو في صلة «من» و «غير» حال من قوله (اضْطُرَّ) ، أو من الضمير في «أكل» . وفيه كلام يأتيك في حذف المفعول.
ومثله: (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ) . (?) أي:
فأفطر فعدة من أيام، موضعين جميعاً (?) .
ومثله: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ) . (?) أي: فيفطرون ففدية.
ومثله: (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ) (?) أي: حلق ففدية.
فهذه أفعال حذفت من الصّلة.