وَمِنْ سُورَةِ (الْعَصْرِ)

قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)

العصر: الدهر، عن ابن عباس والكلبي، وقال الحسن وقتادة: هو صلاة العصر.

والإنسان: في موضع (الناس)، ولذلك جاز الاستثناء فيه.

والخسر: أصله إهلاك رأس المال، فالإنسان في هلاك نفسه وهو أكثر رأس ماله بمنزلة ذلك.

إلا المؤمن العامل بطاعة ربه الصابر على ذلك والمتواصي بالحق، وقيل: المراد بذلك (أبو بكر) و (عمر) رضي الله عنهما.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015