(كَلَّا) زجر. و (عِلمُ اليَقينِ): العلم الذي [ ... ] بعد اضطراب الشك فيه، وتقديره في الإعراب: علم الخبر اليقين، فحذف المضاف. ومثله (حَبَّ الْحَصِيدِ)، وأهل الكوفة يقولون: هو إضافة الشيء إلى نفسه. وهذا لا يجوز عند البصريين.
وقوله: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) قيل: ترونها في الوقف، وهو قول الحسن.
وقرأ ابن عامر والكسائي (لَتُرَوُنَّ) بالضم على ما لم يسمّ فاعله، وقرأ الباقون بالفتح على ما سمي فاعله، إلا أنّ الكسائي وابن عامر [ ... ] في لترونها.
ولا يجوز همز هذه الواو على قياس: أثؤبٍ في أثوب وأعد في وعد؛ لأنّ الضمة هاهنا عارضة لالتقاء الساكنين.