قوله: (وَالنَّازِعَاتِ) : الواو للقسم وما بعدها للعطف، وجواب القسم:
" لبعثن"، محذوف، ودلَّ عليه: (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً) .
وقيل: الجواب (إِنُّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرة) .
وقيل: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) .
قوله: (غَرْقًا) : مصدر على حذف الزيادة.
قوله: (نَشْطًا) : مصدر مؤكد، ومثله: "سَبْحًا" وكذا: "سَبْقًا".
قوله: (أَمْرًا) : منصوب بـ "الْمُدَبِّرَاتِ".
قوله: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) أي: اذكر يوم.
قوله: (أَإِذَا كُنَّا) : معمول (لَمَرْدُودُونَ) .
قوله: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) :
يجور أن يكون " هَلْ " بمعنى: قد.
قوله: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ) :
(إذ) : ظرف، والعامل معنى (حَدِيثُ مُوسَى) أي:
هل أتاك ما كان منه، أي: من الحديث.
قوله: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ) ، أي: ناداه فقال: اذهب.
قوله: (وَأَهْدِيَكَ) : عطف على (أن تزَكَّى) .
قوله: (فَحَشَرَ فَنَادَى) أي: فحشر قومه.
قوله: (أَمِ السَّمَاءُ) : عطف على (أَأَنْتُمْ) .
قوله: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) أي: أظلم ليلها، أي: جعل الله " ليدها مظلما، يقال: أغطش الله الليل، أي: أظلمه، وأغطش الليلُ - أيضا - بقسه.
قوله: (دَحاهَا) أي: يبسطها و (أخرَجَ) : تفسير له.