سورة الذاريات

قوله: (وَالذَّارِيَاتِ) :

جر بواو القسم، وما بعدها عطف عليها، وهي صفات

حذفت موصوفاتها وأقيمت مقامها والتقدير: والرياح الذاريات، فالسحاب الحاملات، والفلك الجاريات، فالملائكة المقسمات، و (ذَرْوًا) : مصدر مؤكد لقوله: (وَالذَّارِيَاتِ) .

قوله: (إنما توعدون لصادق)

قوله: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ) : و "ما": موصولة.

قوله: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) : قسم آخر، وجوابه: (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) .

قوله: (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) : في موضع جر على النعت لـ " قَوْلٍ) أي: قول مأفوك عن الصدق، من: أفَكَ عن الشيء: إذا صرف عنه، والضمير في "عَنهُ" للقرآن.

قوله: (أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) : مبتدأ وخبر، وفى الكلام حذف مضاف تقديره:

أيان وقوع يوم الدين، وإنما احتِيجَ إلى ذلك؛ لأن (أَيَّانَ) لا يكون ظرفا لليوم، إنما يكون ظرفَا للحدث، وهي بمعنى متى.

قوله: (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) :

هو مبنى على الفتح، وموضعه رفع، أي: هُوَ يَومَ هُم.

قوله: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) :

(يَهْجَعُونَ) : خبرها، و (ما " زائدة، و (قليلا) : صفة لمصدر محذوف أو لزمان محذوف؛ أي: هجوعا قليلا، أو وقتا قليلا

و" مِنَ اللَّيلِ "؛ في محل صفة لـ (قليلا) .

قوله: (إِنَّهُ لَحَقٌّ) :. جواب القسم الذي هو: (فَوَرَبِّ) .

قوله: (مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ) : حال من (حق) ، وهو نكرة، أي: حق، أو على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015