قوله: (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ) :
يجوز أن تكون الزلزلة من الفعل اللازم، أي: تزلزل
الساعة، وأن يكون متعديًا، أي: إن زلزال الساعةِ الناسَ، فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل في الوجهين، ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الظرف توسعًا، على حد قولك: يَا سَارِقَ اللُّيلَةِ أهْلَ الدَّارِ.
(يوم) ظرف لـ " تذهل " والضمير للزلزلة.
تؤله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ)
(مَن) : مبتدأ، و (مِنَ النَّاسِ) : الخبر.
قوله: (كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ) :
فتحت الأولى؛ لقيامها مقام الفاعل، وفتحت الثانية؛ لأنها خبر مبتدأ محذوف؛ أي: فشأنه أن يضله.
قوله: (مِنَ الْبَعْثِ) : هما متعلق بـ "رَيْبٍ" أو صفة له فيتعلق بمحذوف.
قوله: (فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ) : أي: خلقنا إياكم، وحذف المضاف.
قوله: (ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا) :
(نخرج" معطوف على "وَنُقِرُّ"، وأفرد الطفل؛ دلالة على الجنس.
وقيل: التقدير: نخرج كل واحد منكم؛ على حد قوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) .
قوله: (لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) :
(شَيْئًا) : يجوز أن يكون مفعول " عِلْم " أو " يَعْلَم " على المذهبين.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) :
(ذَلِكَ) : مبتدأ (بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) : خبر.