قوله: (دُونَ ذَلِكَ) : ظرف، وهو هنا في محل رفع صفة لمحذوف، أي:

ناس دون ذلك.

قوله: (خَلْفٌ وَرِثُوا) : (خَلْفٌ) : قرن، (وَرِثُوا) : صفته.

قوله: (وإذ نتقنا الجبل فوقهم)

قوله: (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ) : أي: اذكر إذ، و (فَوْقَهُمْ) : ظرف لـ " نَتَقْنَا".

قوله: (كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ) : الجملة حال من الجبل.

قوله: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ) : على إرادة القول.

قوله: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) أي: اذكر إذ.

قوله: (مِنْ ظُهُورِهِمْ) : بدل من بني آدم، بإعادة الجار.

قوله: (أن تَقُولُوا) : مفعول له، فقيل: عامله: (أَشْهَدَهُمْ) ، أي: أشهدهم؛ كراهة أن يقولوا، أو عامله: (شَهِدْنَا) .

قوله: (وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) :

مال إلى الدنيا، يقال: أخلدت إلى فلان: إذا ركنت إليه، ومنه: أخلد بالمكان، إذا أقام به ولزمه.

قوله: (إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) :

كل الجملة حال من الكلب.

يقال: لهث يلهث - بالفتح فيهما - لهثًا ولهاثاً: إذا أخرج لسانهُ من التعب.

قوله: (ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ) : مبتدأ وخبر، والإشارة إلى ما ذكر ووصف.

قوله: (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ) : (سَاءَ) مثل: بئس، وفاعله: مضمر، وهو من

جنس المنصوب الذي هو التمييز هنا على قاعدة هذه الأفعال، والتقدير: ساء المثل مثلا مثل القوم؛ لأن المخصوص لا يكون إلا من جنس الفاعل في هذا الباب، والفاعل: "المثل".

و (الْقَوْمُ) ليس من جنس المثل، ثم حذف فاعل (سَاءَ) ؛ لدليل المفسر المضاف، فوجب أن يكون التقدير: مثل القوم، فحذفه وأقام المضاف إليه مقامه.

قوله: (وَأُمْلِي لَهُمْ) : يحتمل أن يكون معطوفا على (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) ، وأن يكون مستأنفا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015