قوله: (إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ) :
استثناء من (بَهِيمَةِ الأنْعَامِ) متصل، والتقدير:
أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا الميتة، وما أهل لغير الله به مما ذكر في الآية الثالثة من السورة.
قوله: (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) : حال من الضمير في " لَكُمْ " والصيد: مصدر بمعنى المفعول.
قوله: (شَعَائِرَ اللَّهِ) : جمع شعيرة.
قيل: هو اسم ما أشعر.
قوله: (وَلَا الْهَدْيَ) جمع: هَدْيَة.
قوده: (وَلَا الْقَلَائِدَ) : جمع قلادة، والقلادة. ما قلد به الهدى من نعل وغيره، وفى الكلام حذف مضاف أي: ولا ذوات القلائد؛ لأن المراد: تحريم المقلدة لا القلادة.
قوله: (وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ) يقال: أمَّه يؤمه أمًّا: إذا قصده فهو آمٌّ، وفى الكلام حذف أيضًا، أي: لا تستحلوا أمتعتهم أو مالهم أو غيره.
قوله: (يَبْتَغُونَ) : حال من الضمير في (آمِّينَ) وليس صفة لـ (آمِّينَ) ؛ لأنه إذا وصف لا يعمل في الاختيار.
قوله: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا) الجمهور على فتح الياء، وقرئ بضمها.
وهما لغتان، يقال: جرم وأجرم.
وقيل: جرم متعد إلى واحد، وأجرم إلى اثنين، فالفاعل (شَنَئَانُ) ، والمفعول الأول الكاف والميم، و (أَنْ تَعْتَدُوا) هو المفعول الثاني، واذا عدى إلى واحد كان الكاف والميم، و (أَنْ تَعْتَدُوا) مرادًا لها حرف الجر. و (شَنَئَانُ) : مصدر مثل الغليان والنزوان.