دَخِيْلَةً ـ إلا بعد مرورها على المواصفات والمقاييس، فيلجأون ـ وهم في غاية الثقة والطمأنينة ـ إلى تبديل اللفظة الأعجمية لتوافقهم، لا لتبديل لسانهم موافقة للعُجمة! وفي زماننا نشاهد العكس، والفرق بينهما كما بين العزة والذلة!
قال الشيخ العلامة د. بكر أبو زيد - رحمه الله -: (وإن العلماء في لغة العرب ـ شكر الله سعيهم ـ قد بذلوا جهوداً مكثَّفةً في القديم والحديث، فأنشؤا سدوداً منيعةً، وحصوناً حصينة للغة القرآن عن عوادي الهجنة والدخيل، ويظهر ذلك في المجامع ـ وهي كُثُر ـ، وفي كتب الملاحن ـ وهي أكثر ـ، فدبَّ يراعهم، وسالت سوابق أقلامهم، وانتشرت سوابح أفكارهم في نقض الدخيل، ونفي المقرف الهجين، فحمى الله ـ سبحانه ـ اللغةَ حِمايةً لكتابه ... ). (?)
وإلى شذرات من نصوص الأئمة والأكابر، حول القاعدة الشهيرة، وفي كل نص زيادة معنى: