وبمعانيها). ... (?)
أما بعد
فهذا الطواف حول الموضوع يُمثِّلُ مقدمةً وتمهيداً؛ ليتحدث حول القضية أهلُ الاختصاص، بفصولٍ تأخذ رقابَ فصول أخرى، تنتقل من الكلام إلى الفِعال، ومن المجالس إلى المجامع، فلغتنا مجمعُ المحاسن، ولهجاتنا مفصَّلةٌ على ألسنتنا، وأسماعنا العربية تريد مقاييسنا العربية، ونبرات اللسان من نبرات القلب، فما يخفيه المرء تظهره فلتات اللسان، والله المستعان.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.