من الوقع (?) في القلب - لما (?) تعلم أنه من أهل الشجاعة - ما لا تجده للبحتري في قوله: / وأنا الشجاعُ وقد بدا لك موقفي * بعقرقس والمشرفية شهدى (?) وتجد لابن المعتز في موقع شعره من القلب، في الفخر وغيره، ما لا تجده لغيره، لانه إذا قال: إذا شئت أو قرت البلاد حوافراً * وسارت ورائي هاشمٌ ونزارُ وعَمَّ السماء النقع حتى كأنه * دُخان وأطراف الرماح شَرَارُ (?) وقال: قد ترديت بالمكارم دهراً * وكفتني نفسي من الإفتخارِ (?) أنا جيشٌ إذا غزوت وحيداً * ووحيدُ في الجَحْفَلِ الجرَّارِ وقال: أيها السائلي عن الحسب الأط * يبِ ما فوقه لخلق مزيدُ (?) نحن آلُ الرسول والعترة الحق * ق وأهل القربى، فماذا تريدُ؟ (?) ولنا ما أضاءَ صبحٌ عليه * وأتته رايات ليل وسود (?) وكما أنشدنا الحسن بن عبد الله، قال: أنشدنا محمد بن يحيى لابن المعتز قصيدته التي يقول فيها:
أنا ابن الذي سادهم في الحيا * ة وسادهم بي تحت الثرى (?) / ومالي في أحد مَرغبٌ * بلى فيَّ يرغبُ كل الورى وأسهر للمجد والمكرمات * إذا اكتحلت أعين بالكرى (?)