وقوله: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيِهم) (?) .
وهذا أوقع من اللفظ الظاهر، وأبلغ من الكلام الموضوع [له] (?) .
* * * / وأما " التللاؤم "، فهو: تعديل الحروف في التأليف.
وهو نقيض " التنافر " [الذى هو] (?) كقول الشاعر: وقبرُ حربٍ بمكانٍ قفرٍ * وليس قربَ قبرِ حربٍ قبرُ (?) قالوا: هو من شعر الجن! وحروفه متنافرة، لا يمكن إنشاده إلا بتتعتع فيه! (?) .
" والتلاؤم " على ضربين: أحدهما في الطبقة الوسطى، كقوله (?) : رمتني وستْرُ الله بيني وبينها * عشيةَ آرامِ الكناس رميمُ (?) رميمُ التي قالت لجارات بيتها: * ضمنتُ لكم أن لا يزال يَهِيمُ (?) / ألا رُبَّ يومٍ لو رمتني رميتُها * ولكن عهدي بالنضال قديم (?)