على الكلام، فقال: " لا خير في الرأي الفطير " (?) ، وقال: " دعوا الرأي يُغِبُّ " (?) .

وقال أعرابي في شكر نعمة (?) : " ذاك عُنْوانُ نِعمة الله عز وجل ".

/ ووصف أعرابي قوماً فقال: " إذا اصطفوا سفرت بينهم السهام، وإذا

تصافحوا بالسيوف قعد الحمام " (?) .

وسئل أعرابي عن رجل؟ فقال: " صَفِرَتْ عِيابُ الوُدِّ بيني وبينه بعدَ امتلائِها، واكفَهَرَّتْ وجوهٌ كانت بمائِها " (?) .

وقال آخر: " من ركب ظَهْرَ الباطلِ نزل دارَ النَّدامة " (?) .

وقيل لرؤبة (?) : كيف خلَّفتَ ما وراءك؟ فقال: " التراب يابس، والمال عابس " (?) .

* * * ومن البديع في الشعر طرق كثيرة، قد نقلنا منها جملة، لتستدل بها على ما بعدها: فمن ذلك قول امرئ القيس: وقد أغتِدي والطيرُ في وكناتها * بمنْجردٍ قيد الاوابد هيكل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015