وجهه، وقوله لخالد بن الوليد رضى الله عنه: " احرصْ على الموت توهبْ لك الحياة.

وقوله: " فر من الشرف يتبعك الشرف ".

وكقول على بن أبى طالب في كتابه إلى ابن عباس، وهو عامله على البصرة: " أرغب راغبهم، واحلُلْ عُقْدَةَ الخوفِ عنهم ".

وقوله رضى الله عنه، حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: " [غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود -: إن النبي صلى الله عليه وسلم] إنما قال ذلك والدين في قُلَّ، فأما وقد اتسع نطاق الاسلام، فكل امرئ وما اختار " (?) .

وسأل علي، رضي الله عنه، بعض كبراء فارس، عن أحد ملوكهم عندهم؟ فقال: لأردشير فضيلةُ السبقِ، غير أن أحمدهم أنوشروان.

قال: فأي أخلاقه كان أغلب عليه؟ قال: الحلم والأناة.

فقال علي رضي الله عنه: " هما تَوْأَمانِ يُنْتِجُهُما عُلُو الهمة " (?) .

وقال: " قيمة كل امرئ ما يحسن ".

وقال: " العلم قفل، ومفتاح المسألة " (?) .

وكتب خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس: " أما بعد، فالحمد لله / الذى فض خَدَمتكم، وفرَّقَ كلمتكم ".

والخدمة: الحلقة المستديرة، ولذلك قيل للخلاخيل، خِدام (?) .

وقال الحجاج: " دلوني على رجل سمينِ الأمانة " (?) .

ولما عقدت الرئاسة لعبد الله بن وهب الراسبي (?) على الخوارج، أرادوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015