ومن أصول الإيمان لزوم السنة والترغيب في ذلك، وترك البدع والتفرق والاختلاف والتحذير من ذلك، كما ترجم الشيخ بهذا اللفظ، ثم استدل بأدلة واضحة على ما ترجم له، منها قوله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} 1.
وحديث العرباض بن سارية قال:
" وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب - وفيه وإياكم ومحدثات الأمور " 2.
راجع أصول الإيمان- القسم الأول من مؤلفات الشيخ طبعة الجامعة ص 262.