2- قال - رحمه الله- باب وجوب الإسلام- ثم استدل على ذلك بقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} 1 2.
فلو لم يكن الإسلام واجبا لما حكم بالخسران على من ابتغى غيره، ولا نفى قبول غيره، ومن السنة استدل بحديث عائشة رضى الله عنها عن رسول الله قال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" متفق عليه.. 3.
فدل على وجوب الإسلام حيث حكم عليه الصلاة والسلام برد الأعمال التي ليست على أمره- راجع وجوب الإسلام ص 207 من كتاب فضل الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
3- قال: باب تفسير الإسلام.. ثم استدل بقوله تعالى: {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} 4. فدلت الآية على أن الإسلام معناه.. الاستسلام والانقياد كما قال تعالى:
{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} 5