Q هل لنا أن نصف الله عز وجل بصفة القديم؟
صلى الله عليه وسلم الأولى أن يوصف بما وصف به نفسه، فالله تعالى وصف نفسه بالأول، قال تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد:3] ، وفسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء) ، فنصف الله بما وصف به نفسه.
أما كلمة (القديم) فإنها لا تدل على الأزل، ولكن اصطلح المعتزلة على أنها أخص أوصاف الله تعالى، والصحيح أن يوصف بالأول، أي: الذي لم يسبق بعدم.