تفسير الاستواء المعدى بـ (إلى) بالقصد

Q هل يُفسر الاستواء المعدَّى بـ (إلى) بالقصد؟

صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة:29] ، فسره بعضهم -كما نقل ابن كثير في سورة البقرة في قوله تعالى: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة:29]-بأن معناه: قصد إلى السماء، ولكن الأولى أن يُفسر بالعلو، أي: ارتفع إلى السماء {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ} [البقرة:29] .

وأنكر ابن جرير في التفسير على من قال: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة:29] أي: أقبل، فقال: وهل كان معرضاً قبل ذلك؟! وهل كان صادَّاً حتى أقبل؟! وابن كثير ذكر الإقبال وأقرَّه، ولكن لا يستلزم أنه كان معرضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015