Q هل (الهادي) و (المقصود) من أسماء الله الحسنى؟
صلى الله عليه وسلم اشتهرت التسمية بها أو التعبيد لها، فيقال: عبد المقصود وعبد الهادي وأنا أقول: عند الإطلاق الله تعالى هو الهادي، الذي لا يصلح إطلاق الاسم إلا له، وإن كان يُطلق على الإنسان: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي} [الشورى:52] ، وكذلك قوله: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد:33] ، وكذلك قوله: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد:7] ، ولكن هناك فرق بين (الهادي) معرفاً وبين (هادٍ) منكَّراً.
فعند الإطلاق يصح أن يقال: الله هو الهادي.
وكذلك المقصود، بمعنى أنه الذي تقصده القلوب وتتوجه إليه الرغبات.