Q بعض المشركين يدَّعي أنه يخلق خلقاً كخلق الله، وذلك بعملية طفل الأنابيب، فبماذا يُجاب عليهم؟
صلى الله عليه وسلم ليس هذا مثل خلق الله، وليس هذا خلق لهم، فكونهم يعملون فهذا لا يستطيعون أن يخلقوه بغير الرحم، ولا من غير المنِي، فالمنِي هو خلق الله تعالى، والرحم والبويضة التي في المرأة هي خلق الله، فلا يقدرون على أن يستقلوا به بأن يخلقوا إنساناً من غير رحم ومن غير منِي ونحو ذلك، فهذا الذي أرادوا، أما إجراء هذه العملية فليس في ذلك غرابة.