Q لماذا أدخل باب طاعة ولاة الأمور في كتب العقائد؟
صلى الله عليه وسلم السمع والطاعة لله تعالى، ومن طاعة الله وطاعة رسوله طاعة من ولاه الله، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقط أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني) ، وكان إذا أَمَّر أميراً أمر من كان معه بأن يطيعه، على أن تكون الطاعة في المعروف (إنما الطاعة في المعروف) ، وبكل حال لا شك أن طاعة الله وطاعة رسوله من العقيدة، فيدخل في العقيدة طاعة ولاة الأمر الذين أمرنا بطاعتهم.