Q ما الحكم في رجل يصلي فترة من الزمن ثم يطرأ عليه كسل فيتركها لفترة أسبوع أو أقل، ثم يرجع إلى أدائها دون قضاء ما فاته، فماذا عليه، وهل تبطل أعماله الصالحة السابقة لتركه للصلاة؟
صلى الله عليه وسلم لا شك أن هذا فعل مستقبح، وهو تركه للصلاة مدة ولو يوماً فضلاً عن أسبوع، وفضلاً عن شهر متوالٍ، ولو صلاة واحدة يتعمد تركها بدون عذر، فلا شك أن هذا ذنب كبير، فنحن نقول: عليه أن يتوب وأن يرجع عن هذا الترك، وأن يواظب على الصلاة ويحافظ عليها ويستمر على ذلك بقية حياته، وإن مات وهو على هذا التكاسل وعلى هذا التضييع وعدم الانتباه لما مضى فيخشى عليه من عذاب الله، ويخشى عليه من الخاتمة السيئة.