Q قرأت في مقدمة شرح الترمذي (تحفة الأحوذي) للمباركفوري كلاماً يقول فيه: إن قراءة صحيح البخاري بنية كشف الكربة وشفاء المرضى وقضاء الحاجات جائز، حيث قرأت ذلك عن بعض علماء الهند وذكر أن هذا مجرب، وقد بلغ عند علماء الحديث مرتبة الشهرة، فهل يصح ذلك؟
صلى الله عليه وسلم يمكن أنهم جربوا ذلك، ولكن لا ينطبق على كل فرد، ولاشك في أهمية صحيح البخاري، وأنه أصح الأحاديث، وأنه مشتمل على الأحاديث الصحيحة، ولكن وصوله إلى هذا الحد وقراءته لأجل الشفاء، أو قراءته لأجل إزالة الكروب ولأجل تفريج الهموم وما أشبه ذلك يختلف باختلاف الأحوال، ونحن نقول: الذي تقع فيه هذه الهموم والكروب والشدائد عليه أن يدعو الله تعالى بالأدعية الواردة والله تعالى يفرجها.