Q نرى في الآونة الأخيرة أنه قد قل من ينصح أصحاب الدشات، وذلك بأن بعضاً من أصحاب هذه الأجهزة يقول: إني لا أستخدمه إلا لرؤية الأخبار فقط، وبعض البرامج التي ليس فيها مخالفات كبيرة.
فما حكم من يستخدم هذه الدشات فيما ذكر؟ ومن يستخدمها في جميع ما تبث من البرامج؟ وهل يجوز على الجار الاستمرار في نصح جاره الذي يمتلك هذا الجهاز؟ وإذا ظهر منه عدم تقبل النصيحة فماذا يعمل معه؟
صلى الله عليه وسلم هذه الدشات مصيبة كبيرة، ولا شك أنها بلية عظيمة في هذه الأزمنة، ولكن إذا كثرت وتمكنت تهاون الناس بها وعدوها أمراً عادياً، وننصح من عنده مثل هذه الأجهزة أن يطهر منزله منها، فإنها مفتاح كل شر، تجلب إليه الشرور شاء أم أبى، ولو تحفظ هو لا يستطيع أن يحفظ أولاده وهم شباب فارغون ذكوراً وإناثاً، لا يستطيع أن يتحكم فيهم، ونقول أيضاً للجيران: عليكم بالتناصح وتبادل النصيحة رجاء أن ينفع الله تعالى بها.