عقيدة أهل السنة والجماعة هي وسط بين عقائد الفرق في كل شيء، فهم يثبتون عقيدتهم دون أي تناقض أو زيادة أو نقص، أو خضوع لآراء الرجال على مر الأزمان، ومن ذلك أنهم يثبتون لله عز وجل مشيئة كما يليق به سبحانه وتعالى، وكذلك يثبتون للعبد مشيئة ولكنها تعمل تحت مشيئة الرب تعالى العامة، وتحت تصرفاته الكونية، ولهم في ذلك أدلتهم الواضحة من الكتاب والسنة، كما أنهم يعتقدون أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، لفظه ومعناه من الله تعالى.