Q نحن ندرس في بلد الطالبات فيه في الجامعات متبرجات ومختلطات بالرجال، والحجاب راجع إلى الطالبة نفسها، إن شاءت لبسته وإلا فلا، وهو غير مفروض بالأنظمة، فما موقفي من قريباتي، هل أنصحهن بعدم دخولهن، أم بالالتزام بالحجاب الساتر وعدم التطيب ونحو هذا من الواجبات، علماً أن هذا الأخير هو الأقرب أن أُجَاب إليه؟
صلى الله عليه وسلم يفعل هذا الأقرب، ما دام أنك تقدر عليه، فتلزمها بأنها تدخل متحجبة وتستر وجهها وزينتها، وتتجنب الطيب وإظهار الجمال، وتبتعد ما استطاعت عن مخاطبة الرجال أو مقابلتهم، وتكون في أطراف الفصول مختفية ما استطاعت، ولاشك أن الطالبات أصبحن يزاحمن أو يسابقن إخوانهن من الطلاب، ويصير بينهم منافسة، فما دام أنها أصبحت الدراسة شبه ضرورية فلا تمنعها إذا لم تجد جامعة سالمة من الاختلاط، فلا أقل من التحفظ والتحجب.