وأن الله عز وجل على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً وأقول على ذلك، وعلى كل نعمة أنعم بها على ربي عز وجل، الحمد لله عدد آياته وأسمائه، والحمد لله عدد ما في أرضه وسمائه، والحمد لله عدد ملائكته وخلقه، والحمد لله عدد ما في دنياه، وآخرته، الباعث الوارث يحيي الموتى ويميت الأحياء، ويحيي العظام وهي رميم، ومن التسبيح والتهليل والتكبير مثل ذلك، حسبي الله من لم يكلني إلى نفسي وهو كلائي في الليل والنهار، وغذائي في رحم أمي وحفظني حتى بلغت أشدي، وكنت ميتاً فأحياني، ومن بعد حياتي يميتني، حسبي الله ربي، لا أشرك به شيئاً، لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب ورب أبائي الأولين، يا من دنى في علوه، ويا من تعالى في قربه، ويا من رفع السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، مسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا (لا تكون) إلا بأمره يا الله يا الله يا الله لا شريك لك، ولك الحمد والتسبيح والتكبير والتهليل والآلاء والقدرة والكبرياء والعظمة عدد ما خلقت، وعدد ما هو سابق في علمك، وعدد ما أنت خالقه إلى يوم القيامة، وعدد ما يعجز عنه عقول أولي الألباب، عن مبلغ صفة ذلك عندك عملت سوء أو ظلمت نفسي وأنت العفو فاعف عني، وأنت الغفور فاغفر لي، وأنت التواب فتب علي، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الحمد يا رب العالمين، ولك الكبرياء يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا مهيمن، لا إله إلا أنت، وأشهد جميع من خلقته، ومن أنت خالقه إلى يوم القيامة، على مقالتي هذه في ساعتي هذه، إنك أنت الله رب الحق المبين، لا إله إلا أنت، وبأنك أنت الله الرحمن الرحيم، وأن محمداً عبدك ورسولك نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وأن الإسلام ديني، أسألك تمام ذلك، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك على كل شيء قدير، وأنك أحطت بكل شيء علماً، وأحصيت كل شيء عدداً، وأنك ما تشاء من أمر يكون، كان شهادة خالصة مخلصة، أنال بها منج جزيل كرامة الدنيا، وحسن ثواب الآخرة، الحمد لله الذي لم أصبح ميتاً ولا سقيماً ولا مضروباً على عرق، ولا مأخوذاً بأسوأ ما على ولا مقطوعاً يدي ولا مرتداً عن ديني، ولا منكراً لربي عز وجل، ولا مستوحشاً عن ديني، ولا مستهلاً من عقلي، ولا معذباً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015