وأما الأشعرية فقالوا: إن الاستطاعة مع الفعل لا يجوز أن تتقدمه ولا أن تتأخر عنه، وما يفعله الإنسان فهو كسب له، انظر الإرشاد ص 219، والإنصاف ص 46، وشرح العقيدة الطحاوية 499-504.

الخلاصة:

يثبت أهل السنة للعبد استطاعة بمعنى الوسع والقدرة وسلامة الآلات وهذه قد تتقدم على الفعل أو تقارنه ولا يجب بها الفعل لكن خطاب الشرع مرتبط بها، وأما الاستطاعة التي يجب بها الفعل وهي بمعنى التوفيق فهذه بإرادة الله تعالى وحده وهي التي تقارن الفعل.

المناقشة:

س1- اشرح مذهب أهل السنة في مسألة استطاعة العبد.

س 2- بين مذهب كل من الجهمية والمعتزلة والأشعرية في مسألة استطاعة العبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015