الثابت. أوّاه من خوف العقاب أوَّاب، توّاب إلى بيل الثواب وثّاب. ركّاض خيله في حلبات الطاعة، روّاض نفسه على بذل الاستطاعة.
الدنيا أدوار، والناس أطوار، فالبس كل يوم بحسب ما فيه من الطوارق وجالس كل قوم بقدر ما لهم من الطرائق. فلن تجري الأيام على أمنيتك، ولن تنزل الأقوام على قضيتك. ولن تُشايعك الدنيا إلى ما تروم، وإن ساعدتك فمساعدتها لا تدوم.
ألا أحدثك عن بلد الشوم، ذلك بلد الوالي الغشوم. الغشم أدوس من حوافر الخيول، وأحطم من جواحف السيول. وأعفى