بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ".

قال السرخسي: "والمراد بالسنة شرعًا: ما سنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقط".

وأطلق السلف السنة على طريقة أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- وكانوا يأخذون البيعة على سنة العمرين "أبي بكر وعمر"1.

وكانت السنة بالمعنى الاصطلاحي المصدر الثاني للتشريع تستنبط منها الأحكام كما تستنبط من المصدر الأول، وهو القرآن الكريم، ويرجع إليها في فهم المراد من كتاب الله تبارك وتعالى، ولهذا السبب قيل: إن أصول الشرع هما القرآن والسنة. وأما ما سواهما من أصول فهي مظهرة ومبينة لأحكام الله، ولا منشئة كالقياس والاستصحاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015