هو الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
ولد بالرياض سنة 1315 هـ وقرأ القرآن ثم شرع في قراءة العلم على عمه الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف وعلى الشيخ حمد بن فارس وعلى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وقرأ الفرائض على الشيخ عبد الله بن راشد العنزي وتبحر في هذا الفن وشارك في غيره من العلوم أقرأ الطلاب الفرائض والنحو وتولى إدارة المعهد العلمي عند افتتاحه سنة 1370 ثم صار مديرًا عامًا للمعاهد والكليات ثم نائبًا لأخيه الشيخ محمد رئيس الكليات والمعاهد العملية.
له معرفة بالعروض وشعر لطيف من ذلك قصيدة طويلة ردّ بها على قصيدة صبحي الحلبي مطلعها:
صحا القلب عن ذكر الحسان الكواعب ... وعن مدح بيضٍ فاحمات الذوائب
وكان الناس يرجعون إليه بكتابة وثائق البيع والشراء في العقارات والنخيل وإلى ذلك اعتنى باصدار الكتب من ذلك كتاب (رفع الإيهام والاضطراب عن آي الكتاب) للشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي و (الرد على الجهمية) للشيخ عثمان بن سعيد الدارمي الشافعي المتوفى سنة 280 هـ وأصدر مجلة (راية الإسلام).
توفي ثالث شوال عام 1386 بالرياض وصلي عليه بجامع الرياض الكبير ودفن بمقبرة العود.